المحتاجة الى مصدّق لها ، لعدم اعجازها.
وقيل : أراد به بيان ما فيها من أنباء الأمم المكذّبة وإهلاكهم باقتراح الآيات (١).
[١٣٤] ـ (وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ) قبل «محمّد» أو القرآن المراد بالبيّنة (لَقالُوا) يوم القيامة (رَبَّنا لَوْ لا) هلّا (أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ) المرسل بها (مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَ) في المحشر أو في الدّنيا بالقتل والأسر (وَنَخْزى) في جهنّم.
[١٣٥] ـ (قُلْ كُلٌ) منّا ومنكم (مُتَرَبِّصٌ) منتظر عاقبة الأمر (فَتَرَبَّصُوا) تهديد (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ) وهو (٢) الدّين المستقيم (وَمَنِ اهْتَدى) لطريق الحقّ. أنحن أم أنتم.
وكلمتا «من» استفهاميّة معلّقة للفعل مرفوعة بالابتداء.
__________________
(١) نقله الطبرسي في تفسير مجمع البيان ٤ : ٣٧.
(٢) ليس في «ب» : وهو.