يعلمنيه (١) الله تعالى.
[١١١٠] ـ (إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ) منكم ومن غيركم (وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ) تسرّونه أنتم وغيركم ، فيجازيكم به.
[١١١] ـ (وَإِنْ) وما (أَدْرِي لَعَلَّهُ) أي تأخير «ما توعدون» أو إبهام وقته أو نعيم الدّنيا (فِتْنَةٌ) امتحان (لَكُمْ) ليظهر صنيعكم (وَمَتاعٌ إِلى حِينٍ) وتمتيع الى انقضاء آجالكم.
[١١٢] ـ (قالَ) (٢) وقرأ «حفص» : «قال» (٣) (رَبِّ احْكُمْ) بيني وبين مكذّبي (بِالْحَقِ) بما يظهر به الحق من تعذيبهم والنّصر عليهم ، فعذّبوا ببدر ونصر عليهم (وَرَبُّنَا الرَّحْمنُ) ذو الرّحمة البالغة (الْمُسْتَعانُ) المسؤول المعونة (عَلى ما تَصِفُونَ) من شرككم وكذبكم على الله تعالى بنسبة الولد إليه ، وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله بأنّه ساحر ، وعلى القرآن بأنّه سحر.
__________________
(١) في هامش «أ» في هذا الموضع ما يلي :
التقييد بقولنا «ما لم يعلّمنيه الله لدفع ما لو قيل لا يصحّ تفسير» ما توعدون بالبعث لأنه علم انه قريب بقوله تعالى : «اقترب للناس حسابهم» و «اقترب الوعد الحق» فتدبر (منه).
(٢) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «قال» ـ كما سيذكره المؤلف ـ.
(٣) حجة القراآت : ٤٧١.