وسلّم ، اخرجوا وأخيفوا (١) (وَلَوْ لا دَفْعُ) وقرأ «نافع» و «دفاع» (٢) (اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ) بدل البعض من النّاس (بِبَعْضٍ) بنصر المسلمين على الكفّار (لَهُدِّمَتْ) وخفّفه «ابن كثير» و «نافع» (٣) (صَوامِعُ) للرّهبان (وَبِيَعٌ) كنائس للنّصارى (وَصَلَواتٌ) كنائس لليهود ، سمّيت بها لأنّها يصلّى فيها.
وقيل : هي بالعبريّة «صلوتا» فعرّبت (٤) (وَمَساجِدُ) للمسلمين (يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً) صفة للأربع بالنّظر الى ما قبل انحراف من انحرف ، أو للمساجد ، خصّت بها تشريفا.
وقيل : الكلّ اسماء للمساجد (٥) (وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) ينصر دينه ، وقد أنجز وعده (إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌ) على النّصر (عَزِيزٌ) لا يغالب.
[٤١] ـ (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ) وصف ل «الذين اخرجوا» أو بدل من «من ينصره».
قال «الباقر» : نحن هم (٦) (أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ) جواب الشرط وهو وجوابه صلة «الّذين» (وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الْأُمُورِ) لا يملكها في الآخرة سواه.
[٤٢] ـ (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ) [٤٢] ـ (وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ).
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٤ : ٨٧.
(٢) حجة القراآت : ٤٧٩.
(٣) حجة القراآت : ٤٧٩.
(٤) قاله ابن عباس والضحاك وقتادة ـ كما في تفسير مجمع البيان ٤ : ٨٧ ـ وفي تفسير البيضاوي ٣ : ٢٠٩ صلوثا.
(٥) تفسير مجمع البيان ٤ : ٨٧.
(٦) تفسير مجمع البيان ٤ : ٨٨.