تأكلون ما قتل الله؟.
أو نهي له صلىاللهعليهوآلهوسلم عن منازعتهم لتضمّن المفاعلة للعكس (وَادْعُ إِلى رَبِّكَ) الى دينه الّذي أنت عليه (إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ) دين قيّم.
[١٨] ـ (وَإِنْ جادَلُوكَ) بعد لزوم الحجّة (فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ) من المراء وغيره ، فيجازيكم به ، وعيد برفق.
[٦٩] ـ (اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ) ايّها المؤمنون والكافرون (يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) من أمر الدّين بإثابة المحقّ وتعذيب المبطل.
[٧٠] ـ (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ) ومنه أمر هؤلاء (إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ) هو اللّوح المحفوظ (إِنَّ ذلِكَ) العلم به وكتبه في اللّوح (عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) لاستواء نسبة ذاته الى كلّ المعلومات والمقدورات.
[٧١] ـ (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) حجّة على صحّة عبادته (وَما لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ) من ضرورة العقل ونظره (وَما لِلظَّالِمِينَ) بالشّرك (مِنْ نَصِيرٍ) يمنعهم من العذاب.
[٧٢] ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا) من القرآن (بَيِّناتٍ) ظاهرات الدّلالة على الحقّ (تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ) الإنكار لها ، أي اثره من العبوس لشدّة بغضهم للحقّ (يَكادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آياتِنا) يبطشون بهم (قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكُمُ) من غيظكم على التّالين ، أو بأكره إليكم من القرآن (النَّارُ) أي هو النّار. كأنّه جواب قائل : ما هو؟ أو «النّار» مبتدأ وخبره : (وَعَدَهَا اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) والجملة استئناف ، وعلى الأوّل «وعدها» استئناف أو حال (وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) هي.
[٧٣] ـ (يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ) بيّنت قصّة كالمثل في الاستغراب (فَاسْتَمِعُوا لَهُ) فتدبّروه وهو : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) تعبدونهم غيره وهم الأصنام (لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً) يعجزون عن خلقه مع حقارته وهو اسم جنس ، واحده