[٦٠] ـ (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ) داخلين في وقت شروق الشّمس.
[٦١] ـ (فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ) حصل كل منهما بمرأى للآخر (قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ) لملحقون.
[٦٢] ـ (قالَ كَلَّا) لن يدركونا (إِنَّ مَعِي رَبِّي) بنصره وحفظه ، وفتح «حفص» ياء «معى» (١) (سَيَهْدِينِ) سبيل النّجاة كما وعدني.
[٦٣] ـ (فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ) بأن أو أي (اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ) القلزم ، (٢) أو اساف ، (٣) فضربه (فَانْفَلَقَ) انشق فرقا بينها اثنى عشر مسلكا (فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ) كالجبل الشّامخ الرّاسي ، فسلك كلّ سبط مسلكا.
[٦٤] ـ (وَأَزْلَفْنا ثَمَ) وقرّبنا هناك (الْآخَرِينَ) «فرعون» وقومه ، حتّى سلكوا مسلكهم.
[٦٥] ـ (وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ) بإمساك البحر أن ينطبق حتّى عبروا.
[٦٦] ـ (ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ) بإطباقه عليهم.
[٦٧] ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ) المقصوص (لَآيَةً) عجيبة لمن تدبّر (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) بعد الإنجاء ، فسألوا تمثال بقرة يعبدونه وعبدوا العجل وطلبوا رؤية الله.
[٦٨] ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ) المنتقم من أعدائه (الرَّحِيمُ) بأوليائه.
[٦٩] ـ (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ) على قومك (نَبَأَ إِبْراهِيمَ) خبره.
[٧٠] ـ (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ) اي عمّه آزر (وَقَوْمِهِ ما تَعْبُدُونَ) سألهم للإلزام.
[٧١] ـ (قالُوا نَعْبُدُ أَصْناماً) بسطوا جوابه بزيادة «نعبد» وعطف (فَنَظَلُّ لَها عاكِفِينَ) عليه ، ابتهاجا به أي فندوم عابدين لها.
__________________
(١) الكشف عن وجوه القراآت ٢ : ١٥٣.
(٢) كذا كان يسمى ، ويعرف اليوم بالبحر الأحمر.
(٣) إساف : اسم اليمّ الذي غرق فيه فرعون وجنوده لسان العرب.