[١١١٠] ـ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) كرّر تأكيدا.
[١١١] ـ (قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) الّذين لا مال لهم ولا عزّ ـ عن غير بصيرة ـ ، جعلوا اتّباع هؤلاء مانعا من إيمانهم وموجبا لتكذيبه لجهلهم وقصر هممهم (١) على حطام الدّنيا.
[١١٢] ـ (قالَ وَما عِلْمِي) وأيّ علم لي (بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) أعن بصيرة أم لا ، وما عليّ إلّا اعتبار الظّواهر.
[١١٣] ـ (إِنْ) ما (حِسابُهُمْ إِلَّا عَلى رَبِّي) العالم ببواطنهم لا عليّ (لَوْ تَشْعُرُونَ) ذلك لعلمتموه.
[١١٤] ـ (وَما أَنَا بِطارِدِ الْمُؤْمِنِينَ) تطييبا لنفوسكم طمعا في إيمانكم.
[١١٥] ـ (إِنْ) ما (أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ) للإنذار بالحجّة الواضحة.
[١١٦] ـ (قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ) عمّا تقول (لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ) بالحجارة أو بالشّتم.
[١١٧] ـ (قالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ) أراد أنّه انّما يدعو عليهم لتكذيبهم الحقّ لا لإيذائهم له.
[١١٨] ـ (فَافْتَحْ) فاحكم (بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً) حكما (وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) ممّا يحلّ بهم ، وفتح «ورش» و «حفص» ياء «معي» (٢).
[١١٩] ـ (فَأَنْجَيْناهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ) المملوّ.
[١٢٠] ـ (ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ) بعد انجائهم (الْباقِينَ) من قومه.
[١٢١] ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) باهرة (وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ).
[١٢٢] ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
__________________
(١) في «ألف» : قصرهم.
(٢) الكشف عن وجوه القراآت ٢ : ١٥٣.