و «أبو عمرو» «الياء» (١).
[١٣٦] ـ (قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْواعِظِينَ) أصلا فلا نقلع عمّا نحن فيه ، لم يقابلوا «أوعظت» ب «أم لم تعظ» عدولا الى الأبلغ.
[١٣٧] ـ (إِنْ) ما (هذا) الّذي جئتنا به (إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ) اختلاقهم وكذبهم أو ما خلقنا إلّا خلقهم ، نحيى ونموت مثلهم ولا بعث ، وضمّ «نافع» و «ابن عامر» و «عاصم» و «حمزة» أوّلى «خلق» (٢) أي وما هذا الّذي جئت به إلّا عادة الأوّلين كانوا يفترون مثله ، أو ما الّذي نحن عليه من الحياة والموت إلّا عادة قديمة في النّاس.
[١٣٨] ـ (وَما نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ) كما تزعم.
[١٣٩] ـ (فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ) بالرّيح بتكذيبهم (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ).
[١٤٠] ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [١٤١] ـ (كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ).
[١٤٢] ـ (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ).
[١٤٣] ـ (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) [١٤٤] ـ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ).
[١٤٥] ـ (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ).
[١٤٦] ـ (أَتُتْرَكُونَ) انكار (فِي ما هاهُنا) من النّعم (آمِنِينَ) الزّوال ثمّ بيّن ما هاهنا بقوله : [١٤٧] ـ (فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ).
[١٤٨] ـ (وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ) لطيف ضامر (٣) للطف طلع إناث
__________________
(١) الكشف عن وجوه القراآت ٢ : ١٥٣.
(٢) اي الحرفين الأولين من كلمة «خلق» ـ وفي تفسير البيضاوي ٣ : ٢٦١ ـ وقرأ نافع وابن عامر وحمزة «خلق الأولين» بضمتين.
(٣) في تفسير مجمع البيان ٤ : ١٩٩ : والهضيم هو الظاهر بدخول بعضه في بعض عن الضحاك.