النّخل ، أو : ليّن نضيج وهو الرّطب ، وأفرد النّخل بالذّكر لفضلها.
[١٤٩] ـ (وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً فارِهِينَ) (١) حاذقين بنحتها أو بطرين ، وقرأ «الكوفيون» و «ابن عامر» : «فارهين» (٢).
[١٥٠] ـ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ).
[١٥١] ـ (وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ) لا تطيعوهم (٣) فنسب للأمر مجازا.
[١٥٢] ـ (الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ) أي فسادهم خالص عن الصّلاح.
[١٥٣] ـ (قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) الّذين سحروا كثيرا حتّى لم يعقلوا.
[١٥٤] ـ (ما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا فَأْتِ بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) في دعواك.
[١٥٥] ـ (قالَ هذِهِ ناقَةٌ) أي بعد ما خلقها الله له من الصّخرة كما اقترحوها (لَها شِرْبٌ) نصيب من الماء (وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) فلا تجاوزوه الى شربها.
[١٥٦] ـ (وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ) كعقر وأذى (فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ) عظّمه مبالغة في عظم عذابه.
[١٥٧] ـ (فَعَقَرُوها) أسند فعل البعض الى الكلّ لرضاهم به (فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ) على عقرها حين عاينوا العذاب.
[١٥٨] ـ (فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ) الموعود (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ).
[١٥٩] ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
[١٦٠] ـ (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ).
__________________
(١) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «فارهين» ـ كما سيشير اليه المؤلّف ـ.
(٢) الكشف عن وجوه القراآت ٢ : ١٥١.
(٣) في «ج» لا تطيعونهم.