[١٦١] ـ (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ).
[١٦٢] ـ (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ).
[١٦٣] ـ (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ).
[١٦٤] ـ (وَما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ).
[١٦٥] ـ (أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ) من النّاس مع كثرة الإناث فيهم.
أو : من بين ما ينكح من الحيوان اختصصتم بذلك؟.
[١٦٦] ـ (وَتَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ) بيان ل «ما» (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عادُونَ) متعدّون حدّ الحلال الى الحرام.
[١٦٧] ـ (قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ) عن نهينا وتقبيح أمرنا (لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ) من بلدنا كأنّهم كانوا يعنّفون بمن يخرجونه.
[١٦٨] ـ (قالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ) المبغضين ، أشدّ البغض أي معدود في جملتهم فهو أبلغ من «بعملكم» قال : [١٦٩] ـ (رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ) من وباله.
[١٧٠] ـ (فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ) يشمل من آمن به لأنّه يأهلهم.
[١٧١] ـ (إِلَّا عَجُوزاً) هي امرأته (فِي الْغابِرِينَ) الباقين في العذاب ، لرضاها بفعلهم وإعانتها لهم.
[١٧٢] ـ (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) أهلكناهم بالائتفاك (١).
[١٧٣] ـ (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً) حجارة ، اتبعناه ايّاها أو على شدادهم (٢) فأهلكناهم بهم (فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) مطرهم واللّام للجنس.
[١٧٤] ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ).
__________________
(١) الائتفاك اي الانقلاب ومنه المؤتفكة : اي المنقلبة.
(٢) كذا في النسخ ، وفي تفسير البيضاوي : وقيل أمطر الله على شذاذ القوم حجارة فأهلكهم.