[٢١٥] ـ (وَاخْفِضْ جَناحَكَ) ألن جانبك ، استعير من خفض جناح الطّائر حين ينحطّ (لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) «من» للبيان أو للتّبعيض ، ويراد بالمؤمنين من صدقوا بألسنتهم.
[٢١٦] ـ (فَإِنْ عَصَوْكَ) أي قومك (فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ) «ما» مصدريّة أو موصولة.
[٢١٧] ـ (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) فوّض أمرك الى القاصم لأعدائه ، العاصم لأوليائه ، يكفك شرّ من يعصيك ، وقرأ «نافع» و «ابن عامر» بالفاء بدلا من «فقل» (١).
[٢١٨] ـ (الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ) في التّهجّد.
[٢١٩] ـ (وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) وتصرّفك في المصلّين بالقيام والرّكوع والسّجود والقعود ، حين تأمّهم أو مشيك في تصفّح أحوال المتهجّدين لتطّلع على تهجّدهم.
أو تنقلك في أصلاب النبيين ، نبيّ بعد نبيّ.
[٢٢٠] ـ (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ) لقولك (الْعَلِيمُ) بنيّتك.
[٢٢١] ـ (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ) تتنزّل ، حذفت احدى التّائين.
[٢٢٢] ـ (تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) كذّاب فاجر ، كالكهنة والمتنبئة لا على «محمّد».
[٢٢٣] ـ (يُلْقُونَ) أي الأفّاكون (السَّمْعَ) الى الشياطين فيتلقّون منهم (وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ) يضمّون الى ما يسمعونه كذبا كثيرا ، أو يلقي الشّياطين السّمع الى الملأ الأعلى قبل أن يرجموا فيختطفون بعض المغيبات فيوحونه الى الكهنة.
__________________
(١) حجة القراآت : ٥٢٢.