و «أبو عمر» ياءه ، (١) وياء (نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ) (٢) وياء (إِنِّي إِذاً) (٣) وياء (ضَيْفِي) ـ (٤) (إِنَّهُ لَفَرِحٌ) بطر (فَخُورٌ) على الناس بما أعطى.
[١١] ـ (إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا) على الضراء رضىّ بقضاء الله. استثناء من الإنسان العام باللام ، وإن حمل على الكافر فمنقطع (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) شكرا للنعماء (أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ) لذنوبهم (وَأَجْرٌ كَبِيرٌ) هو الجنة.
[١٢] ـ (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ) فلا تبلغهم إياه لاستهزائهم به (وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ) بتلاوته (٥) عليهم كراهة (أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا) هلّا (أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ) ينفقه (أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ) يصدّقه (إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ) وما عليك إلّا البلاغ (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) حفيظ ، فيجازيهم بقولهم وفعلهم.
[١٣] ـ (أَمْ) بل أ(يَقُولُونَ افْتَراهُ) أي القرآن (قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ) في البلاغة وحسن النظم (مُفْتَرَياتٍ) مختلقات فإنكم عرب فصحاء مثلي. تحداهم بها ثم بسورة حين عجزوا (٦) (وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ) ليعينوكم المعارضة (مِنْ دُونِ اللهِ) أي غيره (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) أنّي افتريته.
[١٤] ـ (فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ) خطاب للرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم على التعظيم ، أو للمؤمنين معه ، أو للمشركين ، والواو للمدعوين (فَاعْلَمُوا) أيها المؤمنون أو المشركون (أَنَّما أُنْزِلَ) متلبسا (بِعِلْمِ اللهِ) بمواقع تأليفه في علوّ طبقاته أو بأنه حق
__________________
(١) النشر في القراآت العشر ـ ٢ : ٢٩٢.
(٢) الآية (٣٤) من هذه السورة.
(٣) الآية (٣١) من هذه السورة.
(٤) الآية (٧٨) من هذه السورة ، وايضا في سورة الحجر : ١٥ / ٦٨.
(٥) في «ط» : لتلاوته.
(٦) التحدي بسورة ، ذكرها سبحانه وتعالى في صورة يونس : ١٠ / ٣٨ ـ وورد أيضا في سورة البقرة : ٢ / ٢٣.