ليست هي جميع رواياته عنه ، وإنّما هي جزء بسيط منها ، فإنّ الإمام عليهالسلام من ألصق الناس برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو باب مدينة علمه ، وقد وعى بصورة جازمة جميع أحاديثه ، وسجّلها في دخائل نفسه ، وأشاعها بين الناس ، فليس هذا الكتاب إلاّ بعض أحاديثه عنه ، والمتتبّع يجد أضعافها في مصادر الحديث والسنّة.
ومن الخطأ الواضح أن أدّعي الاحاطة التامّة والمستوعبة لجميع أحاديث الإمام عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فإنّ ذلك أمر بعيد المنال ، وأستغفر الله تعالى إن صدرت عنّي دعوى ذلك.
إنّه تعالى وليّ التوفيق
|
النّجف الأشرف باقر شريف القرشى ٢٥ / ذي القعدة / ١٤١٩ هـ |