(إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ) بالتوحيد والفناء فيه باقين به ذوي الاستقامة (لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ) بسبب احتجابهم بالأنائية بل يشاهدون التفصيل في عين الجمع فيذعنون له (وَيُسَبِّحُونَهُ) ينزّهونه عن الشرك بنفي الأنانية (وَلَهُ يَسْجُدُونَ) بالفناء التام ، وطمس البقية ، وآثار الإنية ، والله الباقي بعد فناء الخلق.