سورة الأنفال
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٢١٦] ـ أنا هنّاد بن السّريّ في حديثه ، عن أبي بكر ، عن عاصم ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه قال : جئت يوم بدر بسيف إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : إنّ الله قد شفا صدري اليوم من العدو ، فهب لي هذا السّيف ، فقال : «إنّ هذا السّيف ليس لي ولا لك» فذهبت وأنا أقول : يعطي اليوم من لم يبل بلائي ، فبينما أنا إذ جاءني الرّسول فقال :
__________________
(١) هكذا بالأصل بالإفراد ؛ والصواب التثنية : سورتي.
__________________
(٢١٦) ـ أخرجه مسلم في صحيحه : (رقم ١٧٤٨ / ٣٣ ، ٣٤) مختصرا ومطولا ـ كتاب الجهاد والسير ، باب الأنفال و (رقم ١٧٤٨ / ٤٣ ، ٤٤) بأتم مما هاهنا ـ كتاب فضائل الصحابة ، باب في فضل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، من طريق سماك بن حرب ، وأخرجه أبو داود في سننه : (رقم ٢٧٤٠) كتاب الجهاد ، باب في النفل* وأخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٣٠٧٩) كتاب تفسير القرآن ، باب «ومن سورة الأنفال» و (رقم ٣١٨٩) مختصرا ـ وقصة أمّه ـ باب «ومن سورة العنكبوت» ، كلاهما من طريق عاصم بن أبي النجود ، كلاهما عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص أبي زرارة الزهري ـ به ، انظر تحفة الأشراف (رقم ٣٩٣٠) ، وقال الترمذي : «هذا حديث حسن صحيح».
والحديث ساقه مسلم في الفضائل (ج ٤ / ص ١٨٧٧) بتمامه وأوله : «أنه نزلت فيه آيات من القرآن قال : حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر