قوله تعالى : (حَلِيماً).
لا يعجل لعقوبة الكفار.
وقوله تعالى : (غَفُوراً).
للمؤمنين المخالفين في فروع الشريعة.
قوله تعالى : (أَهْدى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ).
أي من المحق في الأمم.
قال ابن رشد في كتاب الإيلاء بين البيان : والمفهومات إذا حلف أن لا يطأ زوجته أكثر من ستة أشهر ، فإنه مول ، وإن قال : وطئتها لأكثر من أربعة ، فكل مملوك أملكه حر ، فإنه إذا وطئها ينعقد عليه اليمين ، ولا يكون موليا ، قال : وهذا مثل ما لو قال : والله لا آكل أحد هذين الرغيفين ، فأكل أحدهما فإنه لا يحنث ، بل ينعقد عليه اليمين في الآخر ، فإذا أكله حنث.
قوله تعالى : (فَلَنْ تَجِدَ).
نفى الوجدان مع أن الأبلغ نفي التبديل زوال الشيء من أصل ، وتعويضه بخلافه ، والتمويل تغيير حاليه بزيادة أو نقص أو تخصيص مع بقاء ذاته الأصلية ، فنفى أولا تبديل السنة من الأصل ، وثانيا تغيرها فهو تأسيس.
قوله تعالى : (أَشَدَّ مِنْهُمْ).
ثم أقوى منهم ، إشارة إلى الاشتراك في الفسق ، كما قال الزمخشري في قوله تعالى : (أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً) [سورة البقرة : ٧٤].
قوله تعالى : (مِنْ شَيْءٍ).
باق على عمومه بخلاف قوله تعالى : (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) استثنى منه الواجب والمستحيل ، أما الواجب فاختلفوا هل يصدق على شيء أم لا؟ وأما المستحيل.
فقال ابن التلمساني : لا يصدق عليه لفظ شيء.
قوله تعالى : (النَّاسَ).
يحتمل الإنس فقط أو الإنس والجن.