قوله تعالى : (ظُلَلٌ).
الظلل إنما يكون لدفع حرارة الشمس ، وهذه تجلب قوة الحرارة.
قوله تعالى : (لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ).
فإن قلت : ما معنى (مَبْنِيَّةٌ؟) قلت : رد لما يتوهم من أنها كالدنيا من أن الغرف التي على الأرض مبنية ، والتي فوقها من القصب والخوص والرؤية في الأثر بصرية.
قوله تعالى : (مُخْتَلِفاً أَلْوانُهُ).
قوله تعالى : (ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً).
وقال تعالى في الحديد (ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً) [سورة الحديد : ٢٠] ، فأجاب : بأنه لما كانت هذه الأفعال هنا مضافة إلى الله تعالى عزوجل حسن أن يقول : ولما كانت في تلك غير مصرح بها حسن أن يقول : (ثُمَّ يَكُونُ) ، قيل له : هل ينتفع بها من يقول : إن الإسلام والإيمان بمعنى واحد ؛ لأن شرح الصدر إنما يكون ما محله القلب ، وقد جعل هنا أن الإسلام محله القلب ؛ لأنه مشروح له ، فدل على أن المراد بالإسلام الإيمان.
قوله تعالى : (أَحْسَنَ الْحَدِيثِ) ، اختار الشيخ بالحديث الكتب الأربعة المنزلة وأحسنه القرآن وكتابا يدل يؤمن من كل.
قوله تعالى : (مُتَشابِهاً).
أي متشابه الأجزاء من أقاصيص وأخبار.
قوله تعالى : (أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ).
قال : هذا فكم لأن الوجه في العادة إنما يتقي عنه لا به ؛ وهو هنا به لا عنه.
قوله تعالى : (وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ).
الخطاب في الدار الآخرة ؛ لأنها ليست دار تكليف ؛ وإنما إخبار بخلودهم.
قوله تعالى : (كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ).