(وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (١١١)) : أي عظمه تعظيما ، وصفه بأنه أعظم من كل شيء.
أخرج ابن جرير عن قتادة قال : ذكر لنا أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يعلم أهله هذه الآية : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ...) إلخ ، الصغير من أهله والكبير (١).
وأخرج عبد الرزاق في «المصنف» عن [عبد الكريم أبي أمية] قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يعلم الغلام من بني هاشم ، إذا أفصح ، سبع مرات : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً) إلى آخر السورة (٢).
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «آية العز : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً) الآية كلها (٣).
__________________
(١) أثر ضعيف : رواه الطبري (١٥ / ١٨٩) ، وهو إسناد معضل لأن فيه قتادة بن دعامة ، وهو ليس له رواية مرفوعة.
(٢) إسناده ضعيف : رواه عبد الرزاق (٧٩٧٦) ، وابن أبي شيبة (٧ / ٢٠٢) ، وابن السني (٤٢٦). وعبد الكريم بن أبي أمية : ضعّفوه.
(٣) إسناده ضعيف : رواه أحمد (٣ / ٤٣٩ ، ٤٤٠) ، والطبراني (٢٠ / ١٩٢) ، (٤٣٠).
وقال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٧ / ٥٢) : «رواه أحمد من طريقين في أحدهما رشدين بن سعد وهو ضعيف ، وفي الأخرى ابن لهيعة وهو أصلح منه ، وكذلك الطبراني».