وأما المعتر ؛ فقال محمد بن كعب القرظي ومجاهد وإبراهيم والكلبي والحسن : إنه الذي يتعرض من غير سؤال ؛ وقيل : هو الذي يعتريك ويسألك.
وقال مالك : أحسن ما سمعت أن القانع الفقير ، والمعتر الزائر.
وروي عن ابن عباس أن كلاهما الذي لا يسأل ؛ ولكن القانع الذي يرضى بما عنده ولا يسأل ؛ والمعتر الذي يعترض لك ولا يسألك.
(كَذلِكَ) : التسخير البديع.
(سَخَّرْناها لَكُمْ) : فصارت تنقاد لكم إلى موضع نحرها فتنحرونها وتنتفعون بها ، بعد أن كانت مسخرة للحمل عليها والركوب على ظهورها والحلب لها ونحو ذلك.
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٣٦)) : هذه النعمة التي أنعم الله بها عليكم.