وأصل المعرة : العيب ، مأخوذة من العر وهو الحرب. وذلك أن المشركين سيقولون إن المسلمين قد قتلوا أهل دينهم.
قال الزجاج : معرة أي إثم ، وكذا قال الجوهري ـ وبه قال ابن زيد ـ.
وقال الكلبي ومقاتل وغيرهما : المعرة كفارة قتل الخطأ.
وقال ابن إسحق : المعرة غرم الدية.
وقال قطرب : المعرة الشدة ، وقيل : الغم.
(بِغَيْرِ عِلْمٍ) متعلق بأن تطئوهم أي غير عالمين. وجواب لو لا محذوف أي لإذن الله عزوجل لكم ، أو لما كف أيديكم عنهم (١).
__________________
(١) انظر في تفسير هذه الآية : تذكرة الأريب (٢ / ١٦٦) ، البحر المحيط (٨ / ٩٧) ، والفرّاء (٣ / ٦٧).