(بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ) ببعضه ، أو آخره ، أو ظلمته.
(وَقَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (٦٦))
(وَقَضَيْنا) أوحينا. (دابِرَ هؤُلاءِ) آخرهم ، أو أصلهم.
(لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٢))
(لَعَمْرُكَ) وعيشك ، أو وحياتك ، وما أقسم الله تعالى بحياة غيره ، أو وعملك.
(سَكْرَتِهِمْ) ضلالهم ، أو غفلتهم. (يَعْمَهُونَ) يترددون ، أو يتمادون ، أو يلعبون ، أو يمضون.
(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥))
(لِلْمُتَوَسِّمِينَ) للمتفرسين ، أو المعتبرين ، أو المتفكرين ، أو الناظرين أو المتبصرين ، أو الذي يتوسمون الأمور فيعلمون أن الذي أهلك قوم لوط قادر على إهلاك الكفار.
(وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (٧٦))
(لَبِسَبِيلٍ) لهلاك ، أو لبطريق معلم.
(وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ (٧٨))
(لَظالِمِينَ) بتكذيبهم شعيبا ، أرسل إلى مدين فأهلكوا بالصيحة وإلى أصحاب الأيكة فاحترقوا بنار الظلة ، الأيكة : الغيضة ، أو الشجر الملتف كان أكثر شجرهم الدوم وهو المقل ، أو الأيكة اسم البلد وليكة اسم المدينة كبكة من مكة.
(فَانْتَقَمْنا مِنْهُمْ وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ (٧٩))
(وَإِنَّهُما) أصحاب الأيكة وقوم لوط.
(لَبِإِمامٍ) لبطريق واضح. سمي الطريق إماما لأن سالكه يأتم به حتى يصل إلى مقصده ، أو لفي كتاب مستبين ، سمي إماما لتقدمه على سائر الكتب ، وقال مؤرج : هو الكتاب بلغة حمير.
(وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (٨٠))
(الْحِجْرِ) الوادي ، أو مدينة ثمود ، أو أرض بين الشام والحجاز وأصحابه ثمود.
(وَكانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً آمِنِينَ (٨٢))
(آمِنِينَ) أن تسقط عليهم بيوتهم ، أو من خرابها ، أو من العذاب ، أو الموت.
(وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (٨٥))
(الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) الإعراض من غير جزع ، أو العفو بغير توبيخ ولا تعنيف ، ثم نسخ