داعي الهوى ونازع الشهوة.
(مِنْ لَدُنَّا) لاتخذنا نساء وولدا من أهل السماء لا من أهل الأرض.
(إِنْ كُنَّا) نفي ، أو شرط تقديره لاتخذناه عندنا بحيث لا يصل علمه إليكم.
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (١٨))
(بِالْحَقِّ) المتبوع على الباطل المدفوع ، أو بالقرآن ، والباطل إبليس.
(زاهِقٌ) ذاهب ، أو هالك.
(وَلَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (١٩))
(يَسْتَحْسِرُونَ) يملون ، أو يعيون ، أو يستنكفون ، أو ينقطعون والبعير المنقطع بالإعياء حسير.
بها جيف الحسرى
(أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (٢١))
(مِنَ الْأَرْضِ) مما خلق في الأرض.
(يُنْشِرُونَ) يخلقون ، أو يحيون الموتى من النشر بعد الطي.
(لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (٢٢))
(إِلَّا اللهُ) سوى الله ، أو إلا بمعنى الواو.
(لَفَسَدَتا) هلكتا بالفساد.
(لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْئَلُونَ (٢٣))
(لا يُسْئَلُ) عن قضائه وهو يسأل الخلق عن أعمالهم أو لا يحاسب على أفعاله وهم يحاسبون ، أو لا يسأل عن أفعاله لأنها صواب ولا يريد بها الثواب.
(وَهُمْ يُسْئَلُونَ) لأن في أعمالهم غير الصواب وقد لا يريدون بها الثواب ، وإن كانت صوابا.
(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٤))