(أَنْزِلْنِي) في السفينة.
(مُنْزَلاً مُبارَكاً) بالنجاة ، أو أنزلني منها منزلا مباركا بالماء والشجر.
(إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (٣٧))
(نَمُوتُ) يموت قوم ويولد آخرون ، أو يموت قوم ويحيا آخرون ، أو فيه تقديم وتأخير ، أو يموت الآباء ويحيا الأبناء.
(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤١))
(غُثاءً) البالي من الشجر ، أو ورق الشجر إذا وقع في الماء ثم جف ، أو ما حمله الماء من الزبد والقذى.
(فَبُعْداً) لهم من الرحمة باللعنة ، أو بعدا لهم في العذاب زيادة في هلاكهم.
(ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (٤٤))
(تَتْرا) منون متواترين يتبع بعضهم بعضا ، أو متقطعين بين كل اثنين دهر طويل ، تترا : اشتق من وتر القوس لاتصاله بمكانه منه أو من الوتر لأن كل واحد يبعث فردا بعد صاحبه ، أو من التواتر.
(إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً عالِينَ (٤٦))
(عالِينَ) متكبرين ، أو مشركين ، أو قاهرين ، أو ظالمين.
(فَقالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ (٤٧))
(عابِدُونَ) مطيعون ، أو خاضعون ، أو مستعبدون ، أو كان بنو إسرائيل يعبدون فرعون ، وفرعون يعبد الأصنام.
(وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ (٥٠))
(آيَةً) بخلقه من غير والد وكلامه في المهد ببراءة أمه.
(رَبْوَةٍ) المكان المرتفع إذا اخضر بالنبات فإن لم يكن فيه فهو نشز ، أو ربوة وإن لم يكن به نبات والمراد بها الرملة ، أو دمشق ، أو مصر ، أو بيت المقدس ، قال كعب : هي أقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلا.
(قَرارٍ) استواء ، أو ثمار ، أو معيشة تقوتهم ، أو منازل يستقرون فيها.
(وَمَعِينٍ) الماء الجاري ، أو الظاهر ، اشتق من العيون لجريانه منها فهو مفعول من