العيون ، أو من المعونة ، أو الماعون.
(وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢))
(أُمَّتُكُمْ) دينكم ، أو جماعتكم ، أو خلقكم.
(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (٥٣))
(فَتَقَطَّعُوا) فتفرقوا أمر دينهم.
(زُبُراً) فرقا وجماعات ، أو كتبا أخذ كل فريق كتابا آمن به وكفر بما سواه.
(بِما لَدَيْهِمْ) من دين وكتاب أو أموال وأولاد. (فَرِحُونَ) معجبون ، أو مسرورون.
(فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ (٥٤))
(غَمْرَتِهِمْ) ضلالتهم ، أو جهلهم ، أو غفلتهم ، أو حيرتهم. (حَتَّى حِينٍ) الموت ، أو يوم بدر ، أو تهديد كقول القائل.
«لك يوم» قاله الكلبي.
(أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥))
(نُمِدُّهُمْ) نعطيهم ونزيدهم.
(نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ (٥٦))
(نُسارِعُ) بجعله خيرا لهم عاجلا ، أو نريد لهم به خيرا. (لا يَشْعُرُونَ) أنه استدراج ، أو اختبار.
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (٦٠))
(يُؤْتُونَ) الزكاة ، أو أعمال البر كلها. (وَجِلَةٌ) خائفة ، قيل وجل العارف من طاعته أكثر من وجله من مخالفته ، لأن التوبة تمحو المخالفة والطاعة تطلب بتصحيح الغرض.
(أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ) يخافون أن لا ينجوا من عذابه إذا قدموا عليه ، أو أن لا يقبل عملهم إذا عرضوا عليه.
(أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ (٦١))
(وَهُمْ لَها سابِقُونَ) لمن تقدمهم من الأمم.
(بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا وَلَهُمْ أَعْمالٌ مِنْ دُونِ ذلِكَ هُمْ لَها عامِلُونَ (٦٣))
(غَمْرَةٍ) غطاء ، أو غفلة من هذا القرآن ، أو الحق.