(لَناكِبُونَ) عادلون ، أو حائدون ، أو تاركون ، أو معرضون.
(حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧))
(باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ) السبع التي دعا بها الرسول صلىاللهعليهوسلم فقحطوا سبع سنين حتى أكلوا العلهز (١) من الجوع وهو الوبر بالدم ، أو قتلهم يوم بدر ، أو بابا من عذاب جهنم.
(وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٧٩))
(ذَرَأَكُمْ) خلقكم ، أو نشركم.
(وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (٨٠))
(اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) بالزيادة والنقصان ، أو تعاقبهما.
(قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨))
(مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ) خزائن كل شيء ، أو ملك كل شيء وهو مبالغة كالجبروت والرهبوت. (يُجِيرُ) يمنع ولا يمنع منه.
(سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩))
(تُسْحَرُونَ) تصرفون عن التصديق بالبعث ، أو تكذبون فيخيل إليكم أن الكذب حق.
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ (٩٦))
(بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ادفع بالإغضاء والصفح إساءة المسيء ، أو الفحش بالسلام ، أو المنكر بالموعظة ، أو أمح بالحسنة السيئة ، أو قابل أعداءك بالنصح وأولياءك بالموعظة.
(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ (٩٧))
(هَمَزاتِ الشَّياطِينِ) نزغاتهم ، أو إغوائهم ، أو أذاهم ، أو الجنون.
(وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (٩٨))
(يَحْضُرُونِ) يشهدون ، أو يقاربون.
(لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٠٠))
__________________
(١) العلهز : هو شىء كانت العرب تتخذه في سنى المجاعة ؛ حيث يخلطون الدم بأوبار الإبل ثم يشوونه بالنار ويأكلونه.