عمادا زائدا لا محل له ويكون «السميع» خبر «إن» بمعنى : السميع لأقوال الناس العليم بأحوالهم.
(رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ) (٧)
(رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : بدل من «ربك» في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه والمضاف إليه «السموات» مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها.
(وَما بَيْنَهُما) : الواو حرف عطف. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة لأنه معطوف على مجرور بمعنى : ورب ما بينهما أي ما بين السموات والأرض. بين : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف متعلق بفعل محذوف تقديره : استقر .. وجد .. كان .. والجملة الفعلية «استقر بينهما» صلة الموصول لا محل لها. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه و «ما» علامة التثنية لا محل لها.
(إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ) : حرف شرط جازم. كنتم : فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن. التاء ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. موقنين : خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته وحذف جواب الشرط لتقدم معناه. التقدير والمعنى إن كان إقراركم عن علم وإيقان فإن هذا الرب هو السميع العليم الذي أنتم مقرون به ومعترفون بأنه رب السموات والأرض لأنهم كانوا يقرون بأن للسماوات والأرض ربا وخالقا فقيل لهم هذا القول الكريم.
(لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ) (٨)
(لا إِلهَ) : أداة نافية للجنس تعمل عمل «إن». إله : اسم «لا» مبني على الفتح في محل نصب وخبر «لا» محذوف وجوبا تقديره معبود.