الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة والجملة الفعلية «لن يغنوا ..» في محل رفع خبر إن.
(عَنْكَ مِنَ اللهِ شَيْئاً) : جار ومجرور متعلق بيغنوا. من الله : جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال مقدمة من «شيئا» المعنى : لن يدفعوا عنك من مؤاخذة الله أي من عذابه شيئا. شيئا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أو يكون نائبا عن مصدر ـ مفعول مطلق ـ محذوف. التقدير : إغناء شيئا.
(وَإِنَّ الظَّالِمِينَ) : الواو عاطفة. إن : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الظالمين : اسم إن» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ) : الجملة الاسمية في محل رفع خبر «إن» بعض : مبتدأ مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. أولياء : خبر «بعضهم» مرفوع بالضمة وهو مضاف.
(بَعْضٍ وَاللهُ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة وأصله : بعضهم وبعد حذف المضاف إليه ضمير الغائبين «هم» اختصارا نون المضاف «بعض» الواو استئنافية. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة.
(وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ) : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. المتقين : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (٢٠)
(هذا بَصائِرُ لِلنَّاسِ) : اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. بصائر : خبر «هذا» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف. للناس : جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «بصائر» والإشارة جاءت بصيغة التذكير لأنها عائدة على القرآن أي هذا القرآن فيه آيات تبصر وهدى من الضلال ورحمة أي ونعمة من الله.