أحد عشر : ألا يصار إلى النسخ ، ولا يؤخذ به إلّا عند تعذر الجمع بين الآيات.
اثنا عشر : توضع للتفسير مقدمة في التعريف بالقرآن ، وبيان مسلكه في كلّ ما يحتويه من فنونه : كالدعوة إلى الله ، والتشريع ، والقصص ، والجدل .... ونحو ذلك.
ثالث عشر : توضع في مقدمة التفسير المنهج الذي سارت عليه اللجنة في تفسيرها.
رابع عشر : وضع قواعد واضحة تتبعها اللجنة في طريقتها في تفسير معاني القرآن الكريم ، وهذه القواعد هي :
أ ـ تبحث أسباب النزول ، والتفسير بالمأثور ، فتفحص مروياتها ، وتنقد ، وتدون الصحيح منها بالتفسير مع بيان وجه قوة القوي ، وضعف الضعيف من ذلك.
ب ـ تبحث مفردات القرآن الكريم بحثا لغويا ، وكذلك خصائصها للتراكيب القرآنية بحثا بلاغيا ثم تدوّن.
ج ـ تبحث آراء المفسرين بالرأي ، والتفسير بالمأثور ، ويختار ما تفسر الآية به مع بيان وجه المردود ، وقبول المقبول.
د ـ وبعد ذلك كلّه يصاغ التفسير مستوفيا ما نص على استيفائه في الفقرة الثانية من القواعد السابقة ، وتكون هذه الصياغة بأسلوب مناسب حتى يفهمه جمهور المتعلّمين خال من الأعراب ، والصنعة.
حكم الصلاة بغير اللغة العربية
يتفق جمهور علماء السنّة أنّ قراءة القرآن بغير اللغة العربية في الصلاة أو خارجها لا تجوز. وبذلك فهم منعوا الصلاة بالقرآن المترجم