[٢ / ٣٤٩٦] وأخرج ابن جرير عن الربيع قال : أهل الكتاب كتموا الإسلام وهم يعلمون أنّه دين الله ، وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل (١).
[٢ / ٣٤٩٧] وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : كان عند القوم من الله شهادة أنّ أنبياءه براء من اليهوديّة والنصرانيّة (٢).
قوله تعالى : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ)
[٢ / ٣٤٩٨] أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عبّاس قال : قال عبد الله بن صوريا لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما الهدى إلّا ما نحن عليه فاتّبعنا يا محمّد تهتدي! وقالت النصارى مثل ذلك! فأنزل الله : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ)(٣).
[٢ / ٣٤٩٩] وقال مقاتل بن سليمان : فلمّا قالوا : إنّ إبراهيم وبنيه ويعقوب وبنيه كانوا على ديننا ، قال الله ـ تعالى ـ (تِلْكَ أُمَّةٌ) يعني عصبة يعني إبراهيم وبنيه ويعقوب وبنيه (قَدْ خَلَتْ) قد مضت (لَها ما كَسَبَتْ) من العمل يعني من الدين (وَلَكُمْ) معشر اليهود والنصارى (ما كَسَبْتُمْ) من العمل يعني من الدين (وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ) أي يعمل أولئك (٤).
[٢ / ٣٥٠٠] وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي المليح قال : الأمّة ما بين الأربعين إلى المائة فصاعدا (٥).
__________________
(١) الطبري ١ : ٧٩٨ / ١٧٦١ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٦ / ١٣١٩.
(٢) الدرّ ١ : ٣٤١ ؛ الطبري ١ : ٧٩٧ ـ ٧٩٨ / ١٧٦٠ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٦ / ١٣٢٠.
(٣) ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٧ / ١٣٢٢.
(٤) تفسير مقاتل ١ : ١٤٣.
(٥) الدرّ ١ : ٣٤٢ ؛ ابن أبي حاتم ١ : ٢٤٦ / ١٣٢١ ؛ التاريخ الكبير ٥ : ١١٣ ، ذيل رقم ٣٣٨.