٧ ـ القلم : قال سبحانه : (ن ، وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) [القلم : ١]
يروى أن أول ما خلق الله (القلم) ، فنظر إليه نظرة هيبة ، وكان طوله كما بين السماء والأرض. فانشق نصفين. وقال أكتب. فقال يا رب .. وما أكتب؟ قال : أكتب «بسم الله الرحمن الرحيم» ثم قال : اجر بما هو كائن إلى يوم القيامة.
٨ ـ البيت المعمور : عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «إن فى سماء الدنيا بيتا ، يقال له «البيت المعمور» ، بحيال الكعبة ، وأن فى السماء السابعة بحرا من نور ، يقال له الحيوان ، يدخل فيه جبريل ـ عليهالسلام ـ كل غداة ، فينغمس فيه انغماسة ، ثم يخرج فينفض انتفاضة ، فيخرج منه سبعون ألف قطرة من نور ، فيخلق الله ـ تعالى ـ من كل قطرة ملكا ، فيؤمرون أن يأتوا البيت المعمور ، فيصلّون فيه ، فيأتونه ويدخلونه ، ويصلون فيه ، ثم يخرجون فلا يعودون إليه إلى يوم القيامة.
٩ ـ سدرة المنتهى : قال الله عزوجل : (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى ، عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى) [النجم : ١٣ ـ ١٥]
قال كعب : هى شجرة فى السماء السابعة مما يلى الجنة ، أصلها ثابت فى الجنة ، وعروقها تحت الكرسى ، وأغصانها تحت العرش ، إليها ينتهى علم الخلائق ، كل ورقة منها تظل أمة من الأمم ، يغشاها ملائكة كأنهم فراش من ذهب ، وعليها ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله تعالى ، ومقام جبريل وسطها.
١٠ ـ الجنة : قال عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ سئل رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ عن الجنة ، كيف هى؟ قال : من يدخل الجنة حىّ لا يموت ، ومنعّم لا يبأس ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه.
قيل : يا رسول الله كيف بناؤها؟ قال : لبنة من ذهب ، ولبنة من فضة. ملاطها مسك أذفر ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران.