أما معرفة هويته ... وما اسمه .. وأين وفى أى زمان كان ... فليس فى القرآن ولا فى السنة الصحيحة ما يدل عليه ـ على أن الإعتبار بقصته والانتفاع بها لا يتوقف على شىء من ذلك ، وتلك سمة من سمات القصص القرآنى ، وخصيصة من خصائصه ، أنه لا يعنى بالأشخاص والزمان والمكان مثل ما يعنى بانتزاع العبرة منها ، والاستفادة منها فيما سيقت له.