وقال عليه الصلاة والسلام : «إنّ الرسالة والنّبوة قد انقطعت فلا رسول بعدى ولا نبىّ» (١)
وقال صلىاللهعليهوسلم : «فضّلت عن الأنبياء بستّ ، أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلّت لى الغنائم ، وجعلت لى الأرض مسجدا طهورا ، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بى النّبيّون» (٢)
وقال صلىاللهعليهوسلم : «إذا كان يوم القيامة كنت إمام الأنبياء وخطيبهم وصاحب شفاعتهم ولا فخر» (٣)
* وقد بشرت ببعثته ونبوته ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ الكتب السماوية .. قال الحق سبحانه : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ)
[الأعراف : ١٥٧]
وقال عز شأنه ـ فيما حكاه القرآن عن عيسى : (وَإِذْ قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يا بَنِي إِسْرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْراةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) [الصف : ٦]
وجاء فى توراة موسى :
«سوف أقيم لهم نبيّا مثلك من بين إخوانهم ، وأجعل كلامى فى فيه ، ويكلمهم بكلّ شىء آمره به ، ومن لم يطع كلامه الذى يتكلم به بإسمى ، فأنا أكون المنتقم من ذلك»
__________________
(١) رواه أحمد والترمذى.
(٢) رواه مسلم والترمذى.
(٣) رواه أحمد والترمذى وابن ماجه.