محمد بن يعقوب الكسائي أنا عبد الله بن محمود أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال أنا عبد الله بن المبارك عن سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : نخل الجنة جذوعها زمرد أخضر كربها (١) ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطّعاتهم (٢) وحللهم ، وثمرها أمثال القلال أو الدلاء أشد بياضا (٣) من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس له عجم.
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٦٩) فِيهِنَ) ، يعني في الجنات الأربع ، (خَيْراتٌ حِسانٌ).
[٢٠٩٧] وروى الحسن عن أمه (٤) عن أم سلمة قالت : قلت لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : أخبرني عن قوله : (خَيْراتٌ حِسانٌ)؟ قال : «خيرات الأخلاق حسان الوجوه».
(فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٧١) حُورٌ مَقْصُوراتٌ) ، محبوسات مستورات في الحجال ، يقال : امرأة مقصورة وقصيرة إذا كانت مخدرة مستورة لا تخرج. وقال مجاهد : يعني قصرن طرفهن وأنفسهن على أزواجهن فلا يبغين لهم بدلا.
[٢٠٩٨] وروينا عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بين السماء والأرض (٥) ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها». (فِي الْخِيامِ) ، جمع خيمة.
[٢٠٩٩] أخبرنا عبد الواحد [بن أحمد] المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا محمد بن المثنى أنا عبد العزيز بن عبد الصمد أنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد
__________________
[٢٠٩٧] ـ ضعيف. أخرجه الطبري ٣٣١٧٢ والواحدي في «الوسط» ٤ / ٢٢٩ من طريقين عن عمرو بن هاشم عن سليمان بن أبي كريمة ، عن هشام بن حسان ، عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة به ، وإسناده ضعيف لضعف سليمان ، أم الحسن اسمها خيرة. وذكر الهيثمي في «المجمع» ٧ / ١١٨ ـ ١١٩ وأعله بسليمان بن أبي كريمة ، فقال : ضعفه ابن عدي ، وأبو حاتم.
[٢٠٩٨] ـ تقدم في سورة البقرة عند آية : ٢٥.
[٢٠٩٩] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
ـ وتقدم ترجمة رجاله برقم ٢٠٩٥.
ـ وهو في «شرح السنة» ٤٢٧٥ بهذا الإسناد.
ـ وهو في «صحيح البخاري» ٤٨٧٩ عن محمد بن المثنى بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه مسلم ٢٨٣٨ ح ٢٤ والترمذي ٢٥٢٨ وأحمد ٤ / ٤١١ وابن حبان ٧٣٩٥ من طرق عن عبد العزيز بن عبد الصمد ، بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٣٢٤٣ ومسلم ٣٨٢٨ وأحمد ٤ / ٤٠٠ و ٤١٩ والدارمي ٢ / ٣٣٦ وأبو الشيخ في «العظمة» ٦٠٦ والواحدي في «الوسيط» ٤ / ٢٢٩ والبيهقي في «البعث» ٣٠٣ من طرق عن أبي عمران الجوني به.
(١) في المطبوع والمخطوط (أ) «ورقها» وفي المخطوط (ب) «كرنافها) وفي «المستدرك» : (كرانيفها» والمثبت عن «شرح السنة».
وجاء في «مختار الصحاح» الكرناف : أصول الكرب التي تبقى في جذع النخلة بعد قطع السعف ، وما قطع مع السعف ، فهو الكرب. الواحدة : كرنافة وجمع الكرناف : كرانيف.
(٢) المقطّعات : الثياب القصار.
(٣) في المطبوع «بيضا» والمثبت عن المخطوط و «شرح السنة».
(٤) في المطبوع «أبيه» والمثبت عن «تفسير الطبري» ٣٣١٧٢.
(٥) في المخطوط «بينهما».