تحدث أعراضاً مخيفة كما إن زيادة خميرة الكولنستراز تحدث اعراضاً مخيفة ومن اتزان هذين العنصرين يتجلى ثبات التقلص العضلي واسترخائه ولقد وجد أن مرض الوهن العضلي الوخيم الذي يتجلى بضعف القدرة العضلية عند القيام بأبسط الجهود وكذا ضعف المضغ في الفك بمجرد القيام بمضغ خفيف بالاضافة إلى هبوط الجفن والوهن والضعف السريع كل هذا ينتج عن زيادة تكثف خميرة الكولينستراز التي تزيل تأثير الاستيل كولين سريعاص بحيث لا تترك مجالاً للتقلض العضلي كما أن التسمم بمادة الفوليدول ( سم الحشرات والفئران ) يحدث اعراضاً مضادة وهي أعراض زيادة تركز مادة الاستيل كولين من تقبض الحدقة ووذمة الرئة الحادة أحياناً وحالة التسمم العامة وكل هذا يعود السبب فيه إلى خلل التوازن في الجسم بين هذه المادة والخميرتها.
إن الالياف العصبية التي تتحكم في البدن تبلغ حداً من السعة والانتشار في الجسم البشري بحيث لا تكاد تصدق فلقد وجد أن طول العروق الدموية وتوزعها في الجسم تبلغ ما يقرب من (١٠٠) الف ميل ولكن ماذا نقول عن الاعصاب وهي تروي كل الجسم بل تقريباً كل خلية في الجسم من أبعد المناطق إلى أقربها ومن أدقها إلى أعظمها ، من رأس الأصبع القدمي الى جذر السن ، وهي بهذا الانتشار تقوم بتحريك مئات الازواج من العضلات وعشرات المفاصل كما تأخذ الحس عن جميع مناطق الجسم من حس اللمس والالم والحرارة والبرودة والضغط والحس العميق أو ما يعرف بحس الاوتار والمفاصل والعظام والعضلات ، بالاضافة إلى حس معرفة الاشياء ، وهو حس معقد نسبياً حيث تميز اليد البشرية ، ولو كان الانسان مغمض العينين بين الدبوس وقطعة الورق والقطعة المعدينة والجلد الرطب