الأعصاب المحركة لعضلات العين تحدث الحول أو انسدال الجفن.
وإصابة العصب مثلث التوائم تحدث إرتخاء الفك السفلي وانحرافه فيما إذا فتح المريض فمه ، كما ان الحس في الوجه يضطرب فمنطقة تحس والمنطقة التي فوقها لا تحس وبشكل قوس خلف قوس وهو ما يعرف بعلامة قشر البطل!! فقشرة لا تحس والتي بعدها تحس وهكذا!! كما يضطرب الذوق في اللسان خاصة في المنطقة الأمامية من اللسان ، فإذا وضعت على اللسان ملحاً لم يعرفه هل هو ملح؟ ام سكر؟ أم فلفل أحمر؟. كما إن إمرار شعرة على بللورة العين من الامام تجعل العين لا تبدي أي حركة مع أنه كما هو معروف في الحالة الطبيعية تغلق العين بشكل انعكاسي سريع.
وأما إصابة العصب الوجهي فهي أدهى وأمر ، فالتشوّه أولاً والعجز الوظيفي ثانياً ، فإذا ضحك انحرف وجهه وكأنه يبكي. وإذا أراد إغلاق عينيه بقيت المنطقة المصابة مفتوحة ، وإذا صفر انتفخ خد وبقي الآخر كما هو؟!! وإذا كشّر عن أسنانه مال الوجه إلى الجهة السليمة!! وهي كارثة لمن تحل به ، ولكن لطف الله كبيز فلقد وجدان ٨٠ ـ ٩٠ % من الحوادث تشفى شفاء نهائياً.
وإصابة العصب السمعي تحدث اختلال السمع واختلال التوازن والمشي وكأنه يتطوح ( وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ).
وإصابة العصب المبهم تحدث بحة الصوت والصوت المضاعف ، وذلك باصابة العصب الذي ينظم حركة الحبال الصوتية فترتخي فيخرج الصوت مبحوحاً ، كما أن عدم انسجام حركة الحبلين الصوتيين معاً ، يؤدي إلى تضاعف الصوت ، بالإضافة إلى الغص في بلغ السوائل والاطعمة إلى درجة قذفها من الأنف.
وإصابة العصب الشوكي تحدث انحراف الرقبة وارتفاع كتف على اخرى.