وجاء ذكر أحداث اليوم الآخر فى القرآن الكريم في ثمانية آيات كريمات ، ذكرهم المولى عزوجل بلفظ يوم ، والآيات تمثل الأحداث الأخيرة فى عمر الدنيا وهن :
[الآيات التى تمثل الأحداث الأخيرة فى عمر الدنيا]
أ) الآية الأولى :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (٩) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّماءُ بِدُخانٍ مُبِينٍ (١٠) يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (١١) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (١٢) أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرى وَقَدْ جاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (١٣))
صدق الله العظيم الدخان
وقد اخبرنا الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام أن يوم تأتى السماء بدخان مبين هو إحدى الآيات العشر اللاتي تظهر على الناس قبل أن تأتى الساعة بغته ، وسماها العلماء بإحدى العلامات الكبرى ، وذكر المولى عزوجل لهذه الآية فى القرآن الكريم يطالبنا أن نؤمن بهذا اليوم الذي سوف تأتى السماء فيه بدخان مبين فما ذا يكون اسم هذا اليوم غير اليوم الآخر وهو آخر يوم تشهده الدنيا.
جاء رأى العلماء القدامى والمعاصرين فى ظهور آية الدخان فى السماء انها من آخر الآيات ظهورا ، واستندوا الى حديث اورده ابن كثير فى" النهاية فى الفتن والملاحم" ما رواه احمد فى مسنده قال (وقال احمد : حدثنا وكيع عن النضيل بن غزوان عن ابى حازم سلمان عن ابى هريرة قال : قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام :