(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ (٤٤))
إبراهيم
(وَقالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (٢٤))
صدق الله العظيم الجاثية
وذلك يعد تكذيب من الكافرين بالساعة التي تنهى هذا التسلسل فى الزرية لهم ، فاحكم الله عزوجل آياته بقوله :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً (١١))
صدق الله العظيم الفرقان
وأرتبط قول المولى عزوجل إنها تأتى بغتة فلا يشعرون بها ، وذلك مصداقا لقوله عزوجل أن أمرها كلمح البصر أو هى اقرب" الصعق" ، وذلك حيث تتم قبل أن ترمش العين ، والدليل من آيات الله عزوجل أن الساعة تأتى بغتة فلا يشعرون بها قوله عزوجل :