برءوس نووية ، وتلاحظ أن كلمة الصاروخ الذى أطلقه العلماء على هذا الشيء لا يفيد صفته ، ولكن المعنى الأدق لكلمة الصاروخ هو الذاريات ذروا ، والمعنى الادق للصواريخ حاملة الرءوس النووية هو الذاريات ذروا فالحاملات وقرا ، وسبحان الله العظيم عالم الغيب والشهادة حيث قال :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ (١) إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢)) صدق الله العظيم يوسف
(فَالْجارِياتِ يُسْراً (٣)) : وهى الذاريات بعد تطويرها لتحمل وقرا ، طورت كثر ليكون مرماها بعيد المدى جدا كالصواريخ التى مرماها ٤٠٠٠ كيلوا مترا والصواريخ عابرات القارات ، وصفة هذه الصواريخ أنها تندفع فى السماء بيسر ، وأنها تندفع راسى فى السماء بشكل ملحوظ للعين المجردة ويخرج من مؤخرتها بعض النيران ، حتى ترتقى إلى طبقة معيّنة فى السماء فتغير جريانها واندفاعها الراسى إلى الجريان والاندفاع الذى يوازى سطح الأرض ذاهبة إلى أهدافها التى قد تكون فى قارة اخرى ، وهى مزودة بعقل اليكترونى مبرمج به عدد الكيلومترات التى يجب أن يسيرها هذا الصاروخ حتى يسقط على الهدف المحدد ، وغالبا ما تحمل برءوس نووية ، فالجاريات يسرا هى التطور النهائى لهذه الصواريخ فى القرآن الكريم ، وهذا الذى وصل إليه مخترعى الصواريخ ، فإن بدء تصنيع هذه الصواريخ كان صفة الصاروخ إنه يندفع بسرعة شديدة جدا بشكل قد لا