(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (٨٢)) محمد (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤))
صدق الله العظيم النساء
فينكشف لنا عدم تدبرنا للقرآن فنجد الذين تبعناهم في تفسيراتهم وهم بالطبع ليسوا الصحابة والاتقياء بل وضعت أسمائهم علي هذه التفسيرات دون أن يقولوها نجدهم تبرءوا منا فيحق علينا.
قول الله عزوجل :
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ** (١٦٥) إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ (١٦٦) وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ (١٦٧))
صدق الله العظيم البقرة وعند ذلك نقول ليتنا ما تعلمنا القراءة والكتابة وكنا أميين حتى يرفع عنا هذا التدبر وندخل الجنة بصلاتنا وزكاتنا وشهادتنا أنه لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله وبصومنا رمضان وبالحج.
اللهم إني أعوذ بك من هذا وأسألك الاخذ بأسباب علمك وهداك وكتابك المنير وأن تزيدنا بهم علما.