المكذبين وقتئذ انهم فى خوض يلعبون ، ولهذه الخسوفات ذكر فى القرآن الكريم.
(وَالطُّورِ) :
هو جبل طور سيناء الذى شهد تجلى رب العالمين امام موسى عليهالسلام ، والذى كلم الله عزوجل موسى عليهالسلام منه وهو جبل له قدسيته.
(وَكِتابٍ مَسْطُورٍ (٢) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (٣))
هو كتاب يكتب بالقلم فى سطور على ورق وتكون له صفة الانتشار ، وعلى ورق لكلمة رق : اى ما رق من الجلود أو مارق من الورق.
وقد دلت آيات الله عزوجل انه ليس الكتاب المنزل على المرسلين أو القرآن الكريم وتدبرا لما ذا ، وذلك مما يجعلنا نتجه الى العلم ان هذا الكتاب هو كتاب يكتبه المهدى عليهالسلام عند ما يتولى الخلافة ، وهذا الكتاب يكون فيه علم القرآن الكريم متكامل ، وجاءت اشارات الله عزوجل عن هذا الكتاب فى آيات كثيرة ، حتى جاء ذكره هنا كاشرط من أشراط الساعة ، واتخذت هذه الاسباب لهذا التأويل.
١ ـ العلم من القرآن الكريم انه لا بد ان يتواجد رجل عنده علم الكتاب :
وذلك فى قول الله عزوجل :