(زُمَراً (١)) فى الموضعين (٢) جمع زمرة ، وهى الجماعة من الناس ؛ قال صلىاللهعليهوسلم : أول زمرة يدخلون الجنّة على صورة القمر ليلة البدر. والزمرة الثانية على صورة أشد نجم فى السماء إضاءة ، ثم هم بعد ذلك منازل.
(زِينَةَ اللهِ (٣)) : هى ما شرعه لعباده من الملابس والمآكل ، وكان بعض العرب إذا حجّوا يجردون من الثياب ويطوفون عراة ، ويحرمون الشحم واللّبن ؛ فنزل ذلك ردّا عليهم وإنكارا لتحريمها.
(زِلْزالَها (٤)) : مصدر ؛ وإنما أضيف إلى الأرض تهويلا ، كأنه يقول : الزلزال الذى يليق بها على عظمة جرمها.
(زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا (٥)) : كناية عن كربهم.
(زَيْدٌ) : هو ابن حارثة الذى تبنّاه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولم يذكر فى القرآن (٦) أحد من الصحابة غيره تعظيما له.
__________________
(١) الزمر : ٧١ ، ٧٣
(٢) الزمر : ٧١ ، ٧٣
(٣) الأعراف : ٣٢
(٤) الزلزلة : ١
(٥) التغابن : ٧
(٦) فى الأحزاب : ٣٧