(كَفَّلَها زَكَرِيَّا (١)) : أى ضمها وحصّنها. ومنه أكفلنيها. والضمير يعود على مريم ، وزكريا كان زوج خالتها. وقيل : زوج أختها. وقرئ كفّلها ـ بتشديد الفاء ونصب زكرياء ، أى جعله الله كافلها.
(كَرَّةً) : أى رجعة. ومنه (٢) : (لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً). وقوله (٣) : (ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ) ، أى الدولة والغلبة على الذين بعثوا عليكم. ويعنى رجوع الملك إلى بنى إسرائيل ، واستنقاذ أسراهم ، وقتل بخت نصّر. وقيل قتل داود جالوت.
(كاظمين الْغَيْظَ (٤)) : حابسين الغيظ.
(كبر) ـ بكسر الباء ـ يكبر (٥) ـ بالفتح ـ فى المضارع. وكبر الأمر (٦) ـ بالضم ـ فى الماضى والمضارع. وكبر بضم الكاف وفتح الباء جمع كبرى. وكبّارا ـ بالضم والتشديد : كبير ، مبالغة. والكبر : التكبّر. وكبر الشيء ـ بكسر الكاف وضمها : معظمه. والكبرياء : الملك والعظمة. والمتكبّر : اسم الله تعالى ، وبمعنى العظمة.
وكان لامرأة زكرياء ثمان وتسعون سنة ، فاستبعد ذلك فى العادة مع علمه بقدرة الله تعالى على ذلك ، واستبعده ، لأنه نادر فى العادة. وقيل : سأله وهو شاب ، وأجيب وهو شيخ ؛ فاستبعده لذلك.
(كَذلِكَ اللهُ (٧)) : أى مثل هذه الفعلة العجيبة يفعل ما يشاء ؛ فالكاف
__________________
(١) آل عمران : ٣٧
(٢) البقرة : ١٦٧
(٣) الإسراء : ٦
(٤) آل عمران : ١٣٤
(٥) كبر ـ كفرح : طعن فى السن.
(٦) كبر ـ ككرم نقيض صغر ، وعظم ، وجسم.
(٧) آل عمران : ٤٠