(مَعْرُوشاتٍ (١)) : مرفوعات على دعائم وشبهها. وغير معروشات : متروكات على وجه الأرض. وقيل : المعروشات ما غرسه الناس فى العمار (٢). وغير معروشات ما أنبته الله فى الجبال والبرارى.
(مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ (٣)) : يحتمل أن تكون من موصولة فى موضع نصب على المفعولية ، أو استفهامية فى موضع رفع بالابتداء ، والمراد ب «عاقبة (الدَّارِ) الآخرة ؛ وهو الأصح ؛ لقوله (٤) : (عُقْبَى الدَّارِ. جَنَّاتُ عَدْنٍ).
(مَكانَتِكُمْ (٥)) : أى تمكنكم. والأمر هنا فى قوله (٦) : (اعْمَلُوا) للتهديد.
(مَسْفُوحاً (٧)) : مصبوبا.
(مَعايِشَ (٨)) : بغير همز ؛ لأنها مفاعل من العيش ، واحدها معيشة ، والأصل معيشة على مفعلة ؛ وهى ما يعاش به من النبات والحيوان وغير ذلك.
(مَذْمُوماً مَدْحُوراً (٩)) : من ذأمه بالهمز إذا ذمّه. والمدحور : المطرود حيث وقع. والمراد به إبليس لعنه الله ؛ لأن الله أبعده.
(ما سَبَقَكُمْ بِها مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعالَمِينَ (١٠)) ؛ أى لم يفعلها أحد من العالمين قبلكم. ومن الأولى زائدة ، والثانية للتبعيض أو للجنس.
__________________
(١) الأنعام : ١٤١
(٢) هذا بالأصلين. وفى الكشاف (١ ـ ٣١٣) : وقيل المعروشات : ما فى الأرياف والعمران مما يغرسه الناس واهتموا به فعرشوه. وغير معروشات : مما أنبته الله وحشيا فى البرارى والجبال ، فهو غير معروش.
(٣) الأنعام : ١٣٥
(٤) الرعد : ٢٢ ، ٢٣
(٥) الأنعام : ١٣٥
(٦) الأنعام : ١٣٥
(٧) الأنعام : ١٤٥
(٨) الأعراف : ١٠ ، الحجر : ٢٠
(٩) الأعراف : ١٨
(١٠) الأعراف : ٨٠