فيعظم نفعه في الحثّ على طلب الفردوس الأعلى ، وجوار الحقّ سبحانه وتعالى ، والصّرف عن الضّلالة والغفلة واتّباع الهوى ، فاسم العود به أحقّ وأصدق أم لا؟ فاكتف من شرح هذه الرموز بهذا القدر ، واستنبط الباقي من نفسك ، وحلّ الرّمز فيه إن أطقت وكنت من أهله.
فقد أسمعت لو ناديت حيا |
|
ولكن لا حياة لمن أنادي |