او الرباعيّات.
في شعره الفارسيّ ، هو اوّل من نظم الشعر الفارسيّ على بحر الخبب ؛ كذلك ، لم يتّبع اسلوب التصنيع الّذي صبغ الشعر الفارسيّ في عصره الّذي سمّي بالفارسيّ «سبك هنديّ» ، يقول «سعيد نفيسيّ» : انّه الوحيد الّذي لم يتّبع هذا الاسلوب. وهو في محافظته على رصانة شعره ، صار على خطى الشعراء الكبّار : فهو في الرباعيّات والغزل العرفانيّ متأثّر بشعر «شمس الدين محمّد الحافظ الشيرازيّ» ، وفي المثنويّات يسير على خطى «جلال الدين الروميّ» و «فريد الدين العطّار النيشابوريّ».
لم يجمع «الشيخ البهائيّ» شعره. انّما توزّع كثير منه في كتابه «الكشكول» ، وتفرّق القسم الآخر في كتب الادب والتراجم الّتي ألّفت في عصره ، او بعد عصره في عدد من الامصار. وعلى ما يقول «الحرّ العامليّ» في «أمل الآمل» : انّ اوّل من جمع شعر «الشيخ البهائيّ» بعد حياته بقليل ، هو «محمّد رضا الحرّ».