سبحان الله عما يشركون * هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والارض وهو العزيز الحكيم ٢٢ ـ ٢٤
الجمعة «٦٢» والله خير الرازقين ١١
١ ـ يد : القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، (١) عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : قال رسول الله «ص» : إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما ، ائة إلا واحدة من أحصاها دخل الجنة ، وهي : الله ، الاله ، الواحد ، الاحد ، الصمد ، الاول ، الآخر ، السميع البصير ، القدير ، القاهر ، العلي ، الاعلى ، الباقي ، البديع ، البارئ ، الاكرم ، الظاهر ، الباطن ، الحي ، الحكيم ، العليم ، الحليم ، الحفيظ ، الحق ، الحسيب ،
الحميد ، الحفي ، الرب ، الرحمن ، الرحيم ، الذارئ ، الرازق ، الرقيب ، الرؤوف ، الرائي ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز ، الجبار ، المتكبر ، السيد ، السبوح لشهيد ، الصادق ، الصانع ، الطاهر ، العدل ، العفو ، الغفور ، الغني ، الغياث ، الفاطر ، لفرد ، الفتاح ، الفالق ، القديم ، الملك ، القدوس ، القوي ، القريب ، القيوم ، القابض ، لباسط ، قاضي الحاجات ، المجيد ، المولى ، المنان ، المحيط ، المبين ، المقيت ، المصور ،
___________________
(١) هو سليمان بن مهران أبومحمد الاسدى مولاهم الاعمش الكوفى ، أورد ترجمته العامة و الخاصة في تراجمهم مع إطرائه والثناء عليه ، قال ابن حجر في ص ٢١٠ من تقريبه : سليمان بن مهران لاسدى الكاهلى ، أبومحمد الكوفى الاعمش ثقة ، حافظ ، عارف بالقراءة ، لكنه يدلس ، من لخامسة ، مات سنة سبع وأربعين أو ثمان ، وكان مولده أول احدى وستين سنة.
وقال المحقق الداماد قدس الله روحه في ص ٧٨ من رواشحه : الاعمش الكوفى المشهور ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب الصادق ٧ وهو أبومحمد سليمان بن مهران الاسدى مولاهم عروف بالفضل والثقة والجلالة والتشيع والاستقامة. والعامة أيضا مثنون عليه ، مطبقون على ضله وثقته ، مقرون بجلالته ، مع اعترافهم بتشيعه ، ومن العجب أن أكثر أرباب الرجال قد تطابقوا لى الاغفال من أمره ، ولقد كان حريا بالذكر والثناء عليه ، لاستقامته وثقته وفضله ، والاتفاق على لو قدره وعظم منزلته ، له ألف وثلاث مائة حديث ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة عن ثمان وثمانين سنة.