١٤ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن سيف ، عن أخيه الحسين ، عن أبيه سيف بن عميرة النخعي ، عن خثيمة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : «كل شئ هالك إلا وجهه» قال : دينه وكان رسول الله «ص» وأمير المؤمنين عليهالسلام دين الله ووجهه وعينه في عباده ، ولسانه الذي ينطق به ، ويده على خلقه ، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية. قلت : وما الروية؟ قال : الحاجة ، فإذا لم يكن الله فيهم حاجة رفعنا إليه فصنع ما أحب.
بيان : قال الجوهري : لنا قبلك روية أي حاجة. انتهى. وحاجة الله مجاز عن علم الخير والصلاح فيهم.
١٥ ـ يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن علي الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله عزوجل : «يوم يكشف عن ساق» قال : تبارك الجبار ـ ثم أشار إلى ساقة فكشف عنها الازار ـ قال : «ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون» قال : أفحم القوم ودخلتهم الهيبة وشخصت الابصار وبلغت القلوب الحناجر شاخصة أبصارهم ترهقهم الذلة وقدكانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون. قال الصدوق رحمهالله : قوله عليهالسلام : تبارك الجبار ـ وأشار إلى ساقه فكشف عنها الازار ـ يعني به تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذه صفته.
بيان : أفحمته : أسكتته في خصومة أو غيرها.
١٦ ـ يد : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن عيسى ، عن البزنطي ، عن الحسين ابن موسى ، عن عبيدبن زرارة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : «يوم يكشف عن ساق» قال : ـ كشف إزاره عن ساقه ويده الاخرى على رأسه ـ فقال : سبحان ربي الاعلى.
قال الصدوق : معنى قوله : سبحان ربي الاعلى تنزيه لله عزوجل عن أن يكون له ساق.
١٧ ـ يد ، ن : المكتب والدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن سعيد ، (١) عن أبي الحسن عليهالسلام في قوله عز
___________________
(١) وفى نسخة : عن الحسين بن سعيد.