يا علي. فقال علي : قتلتني يا أبا ذر. فقال أبو ذر : أما والله لقد علمت أنه سيبدأ بك.
٥١ ـ حمدويه وابراهيم ابنا نصير ، قالا حدثنا أيوب بن نوح ، عن صفوان ابن يحيى ، عن عاصم بن حميد الحنفي ، عن فضيل الرسّان ، قال حدثني أبو عبد الله عن أبي سخيلة ، قال حججت أنا وسلمان بن ربيعة ، قال فمررنا بالربذة ، قال فأتينا
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : قتلتنى يا أبا ذر
يعنى أخبرت بقتلي فقال أبو ذر : نعم قد علمت أنه سيبدأ في العترة الطاهرة بك يا أمير المؤمنين.
قوله رحمه الله تعالى : حمدويه وابراهيم ابنا نصير
الطريق حسن بفضيل الرسان ، وهو الفضيل بن الزبير الاسدي مولاهم الكوفي الرسان ، ذكره الشيخ في كتاب الرجال في أصحاب أبي جعفر الباقر وفي أصحاب أبي عبد الله الصادق عليهماالسلام بالتصغير (١) ، وكذلك في كتاب أبي عمرو الكشي (٢) ، والحسن بن داود أورده في كتابه مكبرا (٣).
وأبو عبد الله هذا الذي روى عنه الفضيل الرسان هو أبو عبد الله البجلي الكوفي من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام من اليمن ، ذكره العلامة في الخلاصة (٤) ، والشيخ في كتاب الرجال (٥). أو أبو عبد الله الجدلي بفتح الجيم والدال من أوليائه عليهالسلام وخواصه من مضر ، كما أورده في الخلاصة ، واسمه عبيد بن عبد.
قال في الخلاصة : قيل : انه كان تحت راية المختار ، ويقال : اسمه عبد الرحمن ابن عبد ربه (٦).
__________________
(١) رجال الشيخ : ١٣٢ و ٢٧٢
(٢) رجال الكشى : ٣٣٨ ط مشهد و ٢٨٧ ط نجف.
(٣) رجال ابن داود : ٢٧١
(٤) الخلاصة : ١٩٤
(٥) رجال الشيخ : ٦٣
(٦) الخلاصة ١٢٧