أمري وخالف عهدي ، وليتق امرؤ على نفسه الصدق ينبئ لا الوعيد (٤) فأبلغوا هذا الرجى الهاشمي مقالتي وليتق غضبي (٥).
ثم أمر العرفاء بكتابة أسماء من وافق ابن عقيل ، ومن لم يفعل ولا يضمن خروج أحد تحت عرافته فهو حلال الدم ويصلب على باب داره وتلغى عرافته من العطاء (٦) أو يسيّر الى الزارة وضع في عمان (٧) وإليها نفى ابن زياد المرقع بن ثمامة الأسدي فإنه يوم الطف كان مع الحسين ولما فنيت نباله أخذ يقاتل بسيفه فناداه بعض عشيرته : أنت آمن أخرج إلينا ، فخرج اليهم فلما قدم عمر بن سعد بالأسارى الى الكوفة وأخبر ابن زياد خبره سيّره الى الزارة (٨).
__________________
٤) إرشاد المفيد.
٥) نفس المهموم ص٤٩.
٦) الإرشاد.
٧) ابن الأثير ج٤ ص١٠.
٨) الطبري ج٦ ص٢٦١.