(٢١٣) ٨ ـ محمد بن أحمد بن يحيى عن ابي جعفر عن أبيه عن وهب عن جعفر عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون بسيوفهم والجمع في الموقف والملائكة تزجر ، فمن ترك الجهاد البسه الله ذلا وفقرا في معيشته ومحقا في دينه. ان الله اعز امتي بسنابك خيلها ومراكز رماحها.
(٢١٤) ٩ ـ عنه عن أبيه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من بلغ رسالة غاز كان كمن اعتق رقبة وهو شريكه في ثواب غزوته.
(٢١٥) ١٠ ـ البرقي عن سعد بن سعد الاشعري عن ابي الحسن الرضا عليهالسلام قال : سألته عن قول أمير المؤمنين عليهالسلام لألف ضربة بالسيف اهون من موت على فراش فقال : في سبيل الله.
(٢١٦) ١١ ـ أحمد بن محمد بن سعيد عن جعفر بن عبد الله المحمدي العلوي واحمد بن محمد الكوفي عن علي بن العباس عن اسماعيل بن اسحاق جميعا عن ابي روح فرج بن ابي فروة عن مسعدة بن صدقة قال : حدثني ابن ابي ليلى عن ابي عبد الرحمن السلمي قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ان الجهاد باب فتحه الله لخاصة اوليائه وسوغهم كرامة منه لهم ونعمة ذخرها ، والجهاد لباس التقوى ودرع الله الحصينة وحصنه (١) الوثيقة ، فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب المذلة وشملة البلاء وفارق الرخاء وضرب عليه قلبه بالاشباه وديث بالصغار والقماء (٢) وسيم الخسف ومنع النصف
__________________
(١) نسخة (جنته)
(٢) القماء : ممدودا ، الحقارة والذل.
ـ ٢١٣ ـ الكافي ج ١ ص ٣٢٧
ـ ٢١٤ ـ الكافي ج ١ ص ٣٢٨
ـ ٢١٥ ـ الكافي ج ١ ص ٣٤٢
ـ ٢١٦ ـ الكافي ج ١ ص ٣٢٨ بزيادة فيه