فيه رسول الله صلىاللهعليهوآله في هذه العرصة ، ثم ائت مشربة أم ابراهيم عليهالسلام فصل فيها فهو مسكن رسول الله صلىاللهعليهوآله ومصلاه ، ثم تأتي مسجد الفضيخ فتصلي فيه فقد صلى فيه نبيك ، فإذا قضيت هذا الجانب اتيت جانب احد فبدأت بالمسجد الذي دون الحرة فصليت فيه ، ثم مررت بقبر حمزة بن عبد المطلب عليهالسلام فسلمت عليه ، ثم مررت بقبور الشهداء فاقمت عندهم فقلت : (السلام عليكم يا أهل الديار انتم لنا فرط وانا بكم لاحقون) ثم تأتي المسجد الذي في المكان الواسع إلى جنب الجبل عن يمينك حين تدخل احدا فصل فيه ، فعنده خرج النبي صلىاللهعليهوآله إلى احد حيث لقي المشركين فلم يبرحوا حتى حضرت الصلاة فصلى فيه ، ثم مر ايضا حتى ترجع فتصلي عند قبور الشهداء ما كتب الله لك ، ثم امض على وجهك حتى تأتي مسجد الاحزاب فتصلي فيه وتدعو الله فيه ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله دعا فيه يوم الاحزاب وقال : (يا صريخ المستصرخين ويا مجيب المضطرين ويا مغيث المهمومين اكشف غمي وهمي وكربي فقد ترى حالي وحال أصحابي).
(٤٠) ٢٠ ـ وعنه عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن المفضل بن صالح عن ليث المرادي قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عن مسجد الفضيخ لم سمي مسجد الفضيخ؟ فقال : النخل يسمى الفضيخ فلذلك يمسى مسجد الفضيخ.
(٤١) ٢١ ـ أبو علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : سألت ابا ابراهيم عليهالسلام عن الصلاة في مسجد غدير خم بالنهار وانا مسافر فقال : صل فيه فان فيه فضلا وكان ابي يأمر بذلك.
(٤٢) ٢٢ ـ محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد
__________________
ـ ٤٠ ـ الكافي ج ١ ص ٣١٩
ـ ٤١ ـ الكافي ج ١ ص ٣٢٠ الفقيه ج ٢ ص ٣٣٥
ـ ٤٢ ـ الكافي ج ١ ص ٣٢٠ الفقيه ج ٢ ص ٣٣٥